التشخيص لفرط الحركة وتشتت الانتباه

تشخيص فرط الحركة

تختلف المراكز العلمية الطبية المختصة والأطباء النفسيين في طريقة وأسلوب التشخيص فمثلاً في الولايات المتحدة الأمريكية يشترط وجود الأعراض الرئيسية الثلاثة السابقة الذكر.. بينما في أوربا وبريطانيا لا يشترط ذلك (لذلك ترتفع نسبة تقدير المصابين بالاضطراب في أمريكا إلى 20%).

غالباً ما يتم التشخيص بدون أي تحاليل أو ‏فحوصات معينة ويكتفي المختص أو الطبيب بملاحظة الأعراض السابقة الذكر والتحدث مع الأهل والمقربين عن سلوكيات الطفل في البيت والمدرسة والتاريخ المرضي له منذ لحظة الولادة، وكذلك التاريخ العائلي كالقرابة بين الوالدين ووجود أمراض عضوية أو وراثية أو أي اضطرابات سلوكية ووجدانية.. ويتبقى للطبيب بعدها التأكد من عدم وجود أسباب عضوية واضحة.. وحتى لا يطول النقاش في هذا الموضوع لخصت ورتبت ابرز واهم طرق التشخيص في النقاط التالية:

  1. فحص الذكاء: في البداية يمكن عمل “اختبار ذكاء” للطفل لتحديد قدراته ونقاط قوته ونقاط ضعفه.
  2. الفحص السريري: فحص عام وملاحظة وقياس النمو والطول والوزن ومحيط الرأس ومقارنته مع أقرانه في نفس العمر والجنس، وقياس السمع والبصر وضغط الدم والتأكد مع عدم وجود تضخم في الغدة الدرقية، وكشف التوافق الحركي العصبي كوجود حركات عصبية غير طبيعية.
  3. الفحص المخبري: في حالة الشك بوجود أمراض أو عيوب ومشاكل معينة يتم التأكد بعمل فحوصات طبية.. فمثلاً وجود تشنجات أو نوبات صرع خفيفة نحتاج لعمل تخطيط دماغ (EEG) للتعرف على ما إذا كانت هناك زيادة في الجانب الكهربائي في المخ، كذلك نحتاج عمل أشعة المقطعية للدماغ (CT-scan) ورنين مغناطيسي للدماغ (MRI) للتأكد من عدم وجود عيوب دماغية..
التشخيص لفرط الحركة وتشتت الانتباه
Family by mother using laptop computer on sofa (blurred motion)
شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

محاور العلاج الطبيعي فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)

Read Next

الآثار الجانبية لفرط الحركة وتشتت الانتباه