بسم الله الرحمن الرحيم

قال الله تعالى: (وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ). [الشعراء: 80].

الصفحة الرئيسية لموقع العلاجمنتجاتنا - موقع العلاج فيــديــو - موقع العلاج حمل الملفات - موقع العلاج عن الموقع - موقع العلاج خارطة الموقع - موقع العلاج تواصل معنا - موقع العلاج

 

العلاج بالحجامة

     ■  تعريف الحجامة.
     ■  
تاريخ الحجامة.
     ■  
أنواع الحـجـامة.
     ■  
أهداف العلاج بالحجامة.
     ■  
الحجامة النبوية.
     ■  
مواضع الحجامة.
     ■  
الحجامة الإسلامية.
     ■  
أوقات الحجامة.
     ■
فوائد الحجامة.
     ■
ميكانيكية الحجامة.
     ■
القمر والحجامة.
     ■
الدراسات الحديثة والحجامة.
     ■
التبرع بالدم والحجامة.
     ■  
قبل الحجامة.
     ■
أثناء الحجامة.
     ■
بعد الحجامة.
     ■ أسئلة شائعة حول الحجامة.
        
المزيد عن الحجامة..

 

 

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في موقع العلاج نقدم هذا القسم الشامل عن العلاج بالحجامة وكل ما يدور حولها من مواضيع ذات علاقة.. نتمنى لجميع الزوار أن يجدوا ما يفيدهم ويلبي تساؤلاتهم.

 

في الختام

استفسار عن الحجامة استشارة مجانية

اشترك في قناة الدكتور سليم طلال على يوتيوب اضغط هنا وعلى انستجرام اضغط هنا

 

تسويفاُ على ذي بدء أقول...

الطبيعة التي قد خلق الله بها الإنسان من تراب هذه الأرض وانتظام تكوينه الجسمي وفق تشكيلة نظامية مذهلة, تشير إلى أن الأصل في نظام التكوين هذا الصحة والكمال والإتقان لذلك روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم أن العيب (هو ما زاد عن الخلق) أي ما لم يكن من أصل هذا النظام المتقن فهو عيب أي نقص (المرض) ويأتي هذا النقص من اختلال نظام الجسم بسبب العوامل والمؤثرات الخارجية لذلك عُرّف المرض بأنه: "الخروج عن الاعتدال الخاص بالإنسان" ولذلك كان من خصائص الفكر والتشريع الإسلاميين الاتزان والاعتدال والتوازن إزاء الجسم وأيضاً العقل والنفس والروح فقال الله تعالى في محكم كتابه (وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين) ومما ورد في الأثر أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (مَا مَلأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ، بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلاتٌ يُقِمْنَ صُلبَهُ، فَإِنْ كَانَ لا مَحَالةَ، فَثُلثٌ لطَعَامِهِ، وَثُلثٌ لشَرَابِهِ، وَثُلثٌ لنَفَسِهِ)، ونجد أن الإسلام أنشأ قانون العلة والمعلول (السبب والنتيجة) ويجمل فلسفة الداء والدواء حديث الرسول صلى الله عليه وسلم: (لكل داء دواء, فإذا أصاب دواء الداء برئ بإذن الله عز وجل) وخيانة البدن تكون بكتمان المرض أو الخجل من التداوي كما يقول علي بن أبي طالب كرم الله وجهه (من كتم عن الطبيب مرضه فقد خان بدنه) ويفهم من سياق الأحاديث أيضا وجوب سعي الطبيب إلى معرفة المرض، فإذا لم يعرفه ووصف لمريضه دواء لا يوافقه فقد خان الطبيب أمانته.


وختاماً أقول للجميع بأننا في موضوع الحجامة لا نريد إفراطاً ولا تفريطا فلا نغلو ونغالي فيها فنُضّل، ولا نتهاون ونتجادل عليها فنُزّل.

اللهم اهدي امتنا إلى طريقك المستقيم وأعدهم إلى سنة حبيبك المصطفي صلي الله عليه وسلم..
اللهم أني أسألك حجاً مبرور.. وعلماً في الأفاق منشور.. وشهادة تنفع يوم الثبور.
 

 

B

 

 

 

 

 

العلاج بالحجامة في صنعاء، لزيارة المركز والتعرف علينا أضغط هنا..

الحجامة في مركز العلاج

 

 

 

للأهمية: هذا الموقع وما يحتويه نتاج جهد متواصل وطويل لذلك، لطفاً لا أمراً في حالة نسخك أو نقلك أي بيانات فعليك ذكر المصدر كالتالي:

المعلومات والبيانات الواردة نقلاً عن موقع العلاج al3laj.com

 

جميع الحقوق محفوظة لموقع العلاج© حسب اتفاقية الاستخدام.

1432هـ - 2011م.

المصادر | تعليقات ومقترحات | اتصل بنا | اتفاقية الاستخدام | أعلن معنا