التهاب الجلد والأكزيما ( Eczema )ملاحظات مهمة على استخدام العلاج الطبيعي

التهاب الجلد والاكزيما

فيما يلي من اسطر يقدم الدكتور سليم الأغبري ملاحظات مهمة متعلقة باستخدام العلاج الطبيعي، وهذه الملاحظات قد تختلف من حالة صحية إلى أخرى إلا أن التركيز عليها غاية في الأهمية لحسم مراحل العلاج وصولاً إلى الشفاء.

ملاحظات عامة:

  • هذا العلاج الطبيعي مقنّن ومدرُوس بعناية وليس له أي آثار جانبية سلبية، كما أنه ليس مهدئ مؤقت لأعراض وعلامات الاكزيما لأنه عبارة عن خطة علاجية طبيعية كل مكون فيها يقوم بدور معين للقضاء على المرض.
  • الخطة العلاجية التي بُني عليها العلاج الطبيعي دقيقة ومُدروسة بعناية من خلال التجارب العلاجية الشعبية القديمة المتوارثة، واعتمادا على أمهات الكتب الطبية القديمة والحديثة وأيضاً الدراسات والأبحاث الحديثة حول بعض مكوناته.
  • الاطفال تحت سبع سنوات لا يستخدمون العلاج الطبيعي إلا بعد استشارة المختصين بالموقع، والحوامل والمرضعات لا يستخدمن هذا العلاج الطبيعي.
  • في حالات بقع الاكزيما المحدودة أو الثابتة القديمة يمكن استخدام المرهم الموضعي فقط، أما حالات الإكزيما الأخرى يجب أن يستخدم العلاج الداخلي بجانب المرهم الموضعي.
  • في حال استخدام العلاج الطبيعي يتم التوقف عن أي أدوية أخرى خاصة بالاكزيما.
  • في حال وجود تحسس غذائي على المصاب تحديد المهيجات الغذائية التي يتحسس لها جلده ويتجنبها في النصف الأول من مرحلة العلاج الطبيعي، وفي النصف الثاني والأخير من العلاج يدخل هذه الأطعمة إلى برنامجه الغذائي بالتدريج وعلى كميات صغيرة.
  • على المريض التقليل من الأكل المقلي والأكلات المضافة لها السكر الأبيض المكرر والألوان الاصطناعية والمنكهات.
  • كامل مكونات العلاج لا تحفظ في الثلاجة، فقط توضع في مكان جاف في درجة حرارة الغرفة بعيدا عن أشعة الشمس المباشرة.

ملاحظات على استخدام المرهم

  • من يعانون من انتشار الاكزيما على مساحات كبيرة من الجسم يمكن التركيز على المناطق الظاهرة خلال المراحل الأولى من العلاج الطبيعي.
  • الانتباه عند دهن المناطق الحساسة مثل الحواجب وغيرها، وفي حال وجود اكزيما على فروة الشعر يجب ان يصل المرهم الى فروة الشعر.
  • بعد مرور ساعة من وضع المرهم على مناطق الاكزيما يمكن غسلها بالماء الدافئ وتركها لتجفّ تلقائيا بدون استخدام وسائل تجفيف أخرى.

مدة استخدام العلاج الطبيعي

تختلف مدة استخدام العلاج الطبيعي للأكزيما من حالة لأخرى وبحسب مدى شدة المرض في نفس الحالة، وبشكل عام وتقريبي يستخدم العلاج لمدة شهر ونصف في حالات الاكزيما البسيطة، وشهرين في الاكزيما المتوسطة، وحتى ثلاثة أشهر في حالة الاكزيما الحادة أو المزمنة، علما بأن مقادير المكونات الموصوفة في صفحة العلاج تكفي لمدة شهر ونصف من الاستخدام تقريباً.

استخدام طرق طبيعية مؤازرة وموازية

مع استخدام العلاج الطبيعي يمكن الاستعانة ببعض الطرق الطبيعية المؤازرة التي تزيد من فعالية العلاج وتضاعف من فرص التعافي وتمنع عودة المرض بإذن الله، واللجوء لهذه الطرق ليس ملزما وأنما في حدود التوفر والقدرة، وهي لا تستخدم بشكل دائم وأنما في أوقات محددة، علما بأن الاستعانة بهذه الطرق المؤازرة يحقق النتائج الإيجابية المرجوة خصوصا لمن يعاني من الاكزيما المزمنة أو الحادة؛ ومن هذه الطرق:

  • السنامكي: تستخدم أوراق السنامكي قبل العلاج الطبيعي بيوم واحد أو يومين.. لتفاصيل الطريقة الصحيحة لاستخدام أوراق السنامكي اضغط هنا..
  • الحجامة: تطبيق الحجامة على مواضع خاصة بالمرض له أثر إيجابي ويساعد كثيراً في رحلة العلاج، ويمكن إجراء جلسة الحجامة الأولى بعد مرور أسبوع إلى أسبوعين من بدء استخدام العلاج الطبيعي.. للمزيد عن مواضع الحجامة اضغط هنا..
  • الألبان: منتجات الألبان المخمرة تتميز بقيمة عالية، فاللبن مثلا يحتوي على بروتينات ونشويات ودهون وفيتامينات ومعادن، والزبادي أو اليورت خفيف على المعدة وعملية التخمير تعمل على هضم سكر اللبن عن طريق البكتيريا النافعة الموجودة في الزبادي، ويمكن تناول علبة متوسطة من الزبادي الطازج يوميا سواء المتوفر في محلالت البقالة أو ذلك المصنوع في المنزل، أيضاً ألبان الإبل لها الكثير من الفوائد، وفي حال القدرة على توفير لبن الناقة طازجاً يمكن شرب كأس كبيرة إلى كاسين في اليوم.. لمعلومات مفصلة عن ألبان الإبل اضغط هنا..
  • التلبينة: التلبينة من أفضل الأغذية الطبيعية التي تعمل على إعادة عمل الجهاز الهضمي بصورة طبيعية، وهي ليست غذاء فقط بل وعلاج نبوي أثبتت الأبحاث الحديثة الكثير من فوائدها الغذائية والعلاجية.. للمزيد عن التلبينة اضغط هنا..
  • زيت السمك: استخدام زيت كبد الحوت له أهمية كبيرة في التخلص من آثار الأكزيما، والأوميجا-3 الذي يحتويه زيت السمك يقلل من التأثير الألتهابي للإكزيما وصولا إلى أختفاء الندبات، كما يساعد في تنظيم عمل الجملة العصبية للجسم، كذلك يحتوي زيت السمك على فيتامين D وغيره من الفيتامينات والمركبات النافعة والمهمة، ويمكن للمصاب البدء بتناول 1000 مليغرام من زيت السمك مرة أو مرتين يومياً في وسط أي وجبة، ويمكن الحصول على كبسولات كبد الحوت من الصيدليات، ولنفس الغرض يفضل إدخال الأسماك والمنتجات البحرية الأخرى التي تحتوي على كميات وافرة من زيت السمك في النظام الغذائي.
شارك المحتوى:

Dr. Saleem Talal

Read Previous

العلاج الطبيعي للأكزيما

Read Next

نصائح مهمة للمساعدة في علاج داء السكر